حكايات مثيرة من ملفات قضية ذبح سوزان تميم
ألكس هو الذي اختار شقتها وكان معه مفتاحها واتصل برياض في نفس الوقت الذي حدده الطب الشرعي لوقوع الجريمة
المتهمان البديلان: رياض العزاوي حرّض.. وألكس كاساكي قتل
أول صور تنشر لألكس.. صديق رياض العزاوي وخادمه المطيع الذي تنطبق صفاته علي الصفات التي أدلي بها حارس البناية.. الشخص الوحيد الذي التقي المشتبه فيه! < سوزان تهربت من رياض فور وصولها دبي وأرسلت ملابسه مع ابن خالتها الذي كان أول من اكتشف الجريمة
لو لم يقتل محسن السكري ولو لم يحرض هشام طلعت مصطفي فمن ارتكب الجريمة؟. فريد الديب أجاب عن السؤال في ثماني صفحات من مذكرة دفاعه التي وصلت إلي 400 صفحة مشيرا بأصابع الاتهام إلي رياض العزاوي وألكس كاساكي.. أو علي (وهو اسمه الأصلي) كاساكي.
رياض العزاوي هو آخر صديق لسوزان تميم.. وقد تلقفها عقب وصولها إلي لندن يوم 23 أبريل 2007 بعد رفض سلطات مطار القاهرة دخولها مصر.. وهو"رجل مولع بالنساء وله علاقات كثيرة مع نسوة لهن مراكز اجتماعية مرموقة ويعيش ويقتات علي ما يقتنصه من أموال منهن"حسب شهادة شريكه حسان إسماعيل إبراهيم في محضر شرطة دبي وحسب شهادة كلارا الرميلي محامية سوزان أمام المحكمة".. وأما ألكس كاساكي فهو صديقه الصدوق وخادمه المطيع.. والاثنان يحملان الجنسية البريطانية.. يلتصقان بببعضهما منذ سنوات الصبا.. وهو ما يفسر لماذا كان يستعين رياض بألكس لقضاء حاجته في دبي رغم أن له شقيقاً يعيش هناك اسمه محمد.
وألكس كاساكي هو الذي قام بتدبير الشقة التي اشترتها سوزان في دبي بناء علي طلب رياض العزاوي بحكم عمله في شركة بوند للسمسرة العقارية.. وهو يعرف البرج والشقة من الداخل.. فقد سبق أن صورهما وأرسل بالصور إلي رياض في لندن قبل أن يعاينها هو والمجني عليها.. وساعده في ذلك صديقه وزميله في الشركة فريد محسني وهو من أذريبجان.
وكان ألكس يحتفظ بمفتاح الشقة والدليل علي ذلك أن رياض اتصل به من لندن في نهاية شهر مايو 2008 (حسب أقوال ألكس نفسه في تحقيقات نيابة دبي) وطلب منه تنظيف الشقة وتأثيثها من محل معين حدده له ثم طلب منه شراء مرتبة تستخدم مؤقتا قبل استلام الأثاث لأنه سيحضر إلي دبي مع صديقته صاحبة الشقة كي يقيما فيها مدة تواجدهما هناك.
لكن.. كلارا الرميلي (المحامية) تقول: إن سوزان قبل وصولها دبي كانت قد فقدت الثقة في رياض وألكس الذي لم تتركه يقوم بتأثيث الشقة تنفيذا لتعليمات رياض وإنما كلفت ابن خالتها محمود زياد الأرناؤط (أول من اكتشف الجريمة) بتلك المهمة قبل أن ترسل حقائبها إلي دبي في 17 يوليو 2008 وقبل أن تصلها في اليوم التالي.. قبل عشرة أيام فقط من قتلها.
وتضيف كلارا الرميلي في جلسة المحكمة يوم 22 ديسمبر 2008: إن العلاقة بين سوزان ورياض ساءت جدا قبل وقوع الجريمة فقد أبلغتها المجني عليها قبل وفاتها بنحو ثلاثة شهور ــ وهي في حالة بكاء ــ أنها لا تستطيع الحياة.. وأنها علي استعداد للعودة إلي هشام والعيش في مصر لو أراد ذلك بشرط أن يحل مشاكلها مع رياض وعادل معتوق.
إن سوزان علي ما يبدو سئمت العيش مع رياض بعد أن اكتشفت حقيقته.. وهو ما شهد به ألكس في نيابة دبي قائلا: "إنه فهم أن الخلاف دب بين سوزان ورياض لأنها لم تكن ترد علي مكالمات رياض إليها".. بل إنه طلب من ألكس ان يستلم حاجياته منها (طاقم ملابس أرماني وحقيبة لوي فيترون).. ولكنها أرسلت إلي ألكس رسالة طالبته فيها بالاتصال بابن خالتها للحصول علي ما يريد"لأنها ليست في دبي"مع أنها كانت في دبي وهو ما يعني أنها لم تعد تطمئن إلي رياض وألكس.
وأرسل محمد شقيق رياض رسالة أخري إلي سوزان يطلب فيها أن تتصل به فردت عليه برسالة أخري بعد أربع ساعات قالت فيها: "شكرا علي الاهتمام أنا بصحبة والدي (ولم يكن ذلك صحيحا) لا تقلق فقد أبلغت ابن خالتي في دبي بأعطاء أغراض أخيك إلي ألكس كاساكي اعتن بنفسك".
ويقول محمد سعيد الدباغ (صديق ابن خالتها) إنه يوم الحادث سمع سوزان تتحدث"بقساوة ولوم وعتاب من تليفونها المحمول مع رياض العزاوي لمدة نصف الساعة بخصوص اهماله لها وفي ختام المكالمة قالت له أتركك مع النساء اللاتي معك".
والنتيجة كما يقول فريد الديب: أن رياض شعر بأن سوزان خرجت من دائرة سيطرته وسطوته فحرم من أموالها فتولدت لديه فكرة قتلها بواسطة ربيبه وخادمه المطيع قوي البنية والبأس ألكس كاساكي وحتي يضمن أيلولة نصف أموالها إليه اصطنع عقد زواج بها أعطاه إلي المحكمة بواسطة المحامي الحاضر عنه.. فالشهود بمن فيهم رجال الشرطة في دبي أجمعوا علي أن رياض كان مجرد صديق لسوزان.. وعقد زواجه منها لم يظهر إلا بعد مقتلها بشهرين علي الأقل.
وألكس كاساكي رجل مفتول العضلات فهو يمارس رياضة كمال الأجسام ولون شعره اشقر وتنطبق عليه معظم الأوصاف التي ذكرها شاهد الرؤية الوحيد في الدعوي وهو حارس الأمن رام نارايان شاريان.. وهو الوحيد من بين المشتبه فيهم الذي قبض عليه وحبس احتياطيا في دبي ورغم ذلك لا يوجد في أوراق الدعوي التي جاءت من دبي أي تقرير من الأدلة الجنائية عن مضاهاة بصماته بالبصمات المجهولة المعثور عليها في مكان الجريمة أو علي الأشياء المضبوطة كما لا يوجد كشف من الطب الشرعي لفحص الإصابتين اللتين شوهدتا به عند استجوابه وهما إصابة في ركبته اليمني وإصابة اسف الظهر.
وأكد ألكس في نيابة دبي أن رياض أرسل إليه رسالة أثناء وجوده في تركيا قبل اسبوع من الحادث قال له فيها إنه سيصل إلي دبي قريبا.. لكن الأوراق خلت من أي تقرير عن الرسائل الواردة إلي ألكس علي تليفونه المحمول كما خلت من بيان تحركات رياض في صدد دخول دبي أو الخروج منها.
وذكر أيضا: إن رياض اتصل به في الساعة العاشرة وخمس دقائق من مساء اليوم التالي للجريمة وطلب منه التوجه إلي سوزان واستطلاع أمرها لأنها لا ترد علي اتصالاته التليفونية منذ سبع ساعات أي منذ الساعة الثالثة من عصر ذلك اليوم وهو التوقيت الذي أجمع علماء الطب الشرعي في تقاريرهم الاستشارية المقدمة للمحكمة علي أنه الوقت الذي وقعت فيه الجريمة.
[center]
ألكس هو الذي اختار شقتها وكان معه مفتاحها واتصل برياض في نفس الوقت الذي حدده الطب الشرعي لوقوع الجريمة
المتهمان البديلان: رياض العزاوي حرّض.. وألكس كاساكي قتل
أول صور تنشر لألكس.. صديق رياض العزاوي وخادمه المطيع الذي تنطبق صفاته علي الصفات التي أدلي بها حارس البناية.. الشخص الوحيد الذي التقي المشتبه فيه! < سوزان تهربت من رياض فور وصولها دبي وأرسلت ملابسه مع ابن خالتها الذي كان أول من اكتشف الجريمة
لو لم يقتل محسن السكري ولو لم يحرض هشام طلعت مصطفي فمن ارتكب الجريمة؟. فريد الديب أجاب عن السؤال في ثماني صفحات من مذكرة دفاعه التي وصلت إلي 400 صفحة مشيرا بأصابع الاتهام إلي رياض العزاوي وألكس كاساكي.. أو علي (وهو اسمه الأصلي) كاساكي.
رياض العزاوي هو آخر صديق لسوزان تميم.. وقد تلقفها عقب وصولها إلي لندن يوم 23 أبريل 2007 بعد رفض سلطات مطار القاهرة دخولها مصر.. وهو"رجل مولع بالنساء وله علاقات كثيرة مع نسوة لهن مراكز اجتماعية مرموقة ويعيش ويقتات علي ما يقتنصه من أموال منهن"حسب شهادة شريكه حسان إسماعيل إبراهيم في محضر شرطة دبي وحسب شهادة كلارا الرميلي محامية سوزان أمام المحكمة".. وأما ألكس كاساكي فهو صديقه الصدوق وخادمه المطيع.. والاثنان يحملان الجنسية البريطانية.. يلتصقان بببعضهما منذ سنوات الصبا.. وهو ما يفسر لماذا كان يستعين رياض بألكس لقضاء حاجته في دبي رغم أن له شقيقاً يعيش هناك اسمه محمد.
وألكس كاساكي هو الذي قام بتدبير الشقة التي اشترتها سوزان في دبي بناء علي طلب رياض العزاوي بحكم عمله في شركة بوند للسمسرة العقارية.. وهو يعرف البرج والشقة من الداخل.. فقد سبق أن صورهما وأرسل بالصور إلي رياض في لندن قبل أن يعاينها هو والمجني عليها.. وساعده في ذلك صديقه وزميله في الشركة فريد محسني وهو من أذريبجان.
وكان ألكس يحتفظ بمفتاح الشقة والدليل علي ذلك أن رياض اتصل به من لندن في نهاية شهر مايو 2008 (حسب أقوال ألكس نفسه في تحقيقات نيابة دبي) وطلب منه تنظيف الشقة وتأثيثها من محل معين حدده له ثم طلب منه شراء مرتبة تستخدم مؤقتا قبل استلام الأثاث لأنه سيحضر إلي دبي مع صديقته صاحبة الشقة كي يقيما فيها مدة تواجدهما هناك.
لكن.. كلارا الرميلي (المحامية) تقول: إن سوزان قبل وصولها دبي كانت قد فقدت الثقة في رياض وألكس الذي لم تتركه يقوم بتأثيث الشقة تنفيذا لتعليمات رياض وإنما كلفت ابن خالتها محمود زياد الأرناؤط (أول من اكتشف الجريمة) بتلك المهمة قبل أن ترسل حقائبها إلي دبي في 17 يوليو 2008 وقبل أن تصلها في اليوم التالي.. قبل عشرة أيام فقط من قتلها.
وتضيف كلارا الرميلي في جلسة المحكمة يوم 22 ديسمبر 2008: إن العلاقة بين سوزان ورياض ساءت جدا قبل وقوع الجريمة فقد أبلغتها المجني عليها قبل وفاتها بنحو ثلاثة شهور ــ وهي في حالة بكاء ــ أنها لا تستطيع الحياة.. وأنها علي استعداد للعودة إلي هشام والعيش في مصر لو أراد ذلك بشرط أن يحل مشاكلها مع رياض وعادل معتوق.
إن سوزان علي ما يبدو سئمت العيش مع رياض بعد أن اكتشفت حقيقته.. وهو ما شهد به ألكس في نيابة دبي قائلا: "إنه فهم أن الخلاف دب بين سوزان ورياض لأنها لم تكن ترد علي مكالمات رياض إليها".. بل إنه طلب من ألكس ان يستلم حاجياته منها (طاقم ملابس أرماني وحقيبة لوي فيترون).. ولكنها أرسلت إلي ألكس رسالة طالبته فيها بالاتصال بابن خالتها للحصول علي ما يريد"لأنها ليست في دبي"مع أنها كانت في دبي وهو ما يعني أنها لم تعد تطمئن إلي رياض وألكس.
وأرسل محمد شقيق رياض رسالة أخري إلي سوزان يطلب فيها أن تتصل به فردت عليه برسالة أخري بعد أربع ساعات قالت فيها: "شكرا علي الاهتمام أنا بصحبة والدي (ولم يكن ذلك صحيحا) لا تقلق فقد أبلغت ابن خالتي في دبي بأعطاء أغراض أخيك إلي ألكس كاساكي اعتن بنفسك".
ويقول محمد سعيد الدباغ (صديق ابن خالتها) إنه يوم الحادث سمع سوزان تتحدث"بقساوة ولوم وعتاب من تليفونها المحمول مع رياض العزاوي لمدة نصف الساعة بخصوص اهماله لها وفي ختام المكالمة قالت له أتركك مع النساء اللاتي معك".
والنتيجة كما يقول فريد الديب: أن رياض شعر بأن سوزان خرجت من دائرة سيطرته وسطوته فحرم من أموالها فتولدت لديه فكرة قتلها بواسطة ربيبه وخادمه المطيع قوي البنية والبأس ألكس كاساكي وحتي يضمن أيلولة نصف أموالها إليه اصطنع عقد زواج بها أعطاه إلي المحكمة بواسطة المحامي الحاضر عنه.. فالشهود بمن فيهم رجال الشرطة في دبي أجمعوا علي أن رياض كان مجرد صديق لسوزان.. وعقد زواجه منها لم يظهر إلا بعد مقتلها بشهرين علي الأقل.
وألكس كاساكي رجل مفتول العضلات فهو يمارس رياضة كمال الأجسام ولون شعره اشقر وتنطبق عليه معظم الأوصاف التي ذكرها شاهد الرؤية الوحيد في الدعوي وهو حارس الأمن رام نارايان شاريان.. وهو الوحيد من بين المشتبه فيهم الذي قبض عليه وحبس احتياطيا في دبي ورغم ذلك لا يوجد في أوراق الدعوي التي جاءت من دبي أي تقرير من الأدلة الجنائية عن مضاهاة بصماته بالبصمات المجهولة المعثور عليها في مكان الجريمة أو علي الأشياء المضبوطة كما لا يوجد كشف من الطب الشرعي لفحص الإصابتين اللتين شوهدتا به عند استجوابه وهما إصابة في ركبته اليمني وإصابة اسف الظهر.
وأكد ألكس في نيابة دبي أن رياض أرسل إليه رسالة أثناء وجوده في تركيا قبل اسبوع من الحادث قال له فيها إنه سيصل إلي دبي قريبا.. لكن الأوراق خلت من أي تقرير عن الرسائل الواردة إلي ألكس علي تليفونه المحمول كما خلت من بيان تحركات رياض في صدد دخول دبي أو الخروج منها.
وذكر أيضا: إن رياض اتصل به في الساعة العاشرة وخمس دقائق من مساء اليوم التالي للجريمة وطلب منه التوجه إلي سوزان واستطلاع أمرها لأنها لا ترد علي اتصالاته التليفونية منذ سبع ساعات أي منذ الساعة الثالثة من عصر ذلك اليوم وهو التوقيت الذي أجمع علماء الطب الشرعي في تقاريرهم الاستشارية المقدمة للمحكمة علي أنه الوقت الذي وقعت فيه الجريمة.
[center]
» افتح قلبك......
» اخبروها............
» انا بعتذر............
» يا انتي...........
» دعيني اموت علي شفتيكي
» مش كل حاجه تتحكي
» يا حبي الوحيد
» مش لايق عليك